موضوع: سندريلا...لكن بالعربي!!!! الخميس أغسطس 07, 2008 12:28 pm
...
سمعنا كثيرا رواية سندريلا الانكليزية وعذاب زوجة ابيها لها...ولكن في اخر المطاف تزوجت الامير وعاشت بسعادة...لكن ما خطب سندريلا العربية..المكان:اليمن السعيد- تعز- والرواية من البداية ...واحكموا...ان تصطحب زوجة اب ابناء زوجها من زوجته السابقة شيء مألوف ومتعارف عليه، وان يمارس الاب العنف مع أبنائه شيء لا غرابة فيه ايضاً، لكن ان تقوم الام بتعنيف ابنتها وتمارس معها ابشع وسائل الاضطهاد فهذا مالا يستطيع احد تصديقه!! إلا ان هذه القصة التي سنذكرها هي اضافات مأساوية لما تتعرض له المرأة من عنف وبالاخص الفتاة في ظل ثقافة سائدة ترى ان المرأة مجرد سلعة لا روح فيها ولا احساس. «م.ص.د» من محافظة تعز شاءت الاقدار ان تعيش حياة تعيسة في كنف ام تجردت من مشاعر الامومة وتحولت إلى جلادة غليظة تمارس سيادتها الوحشية وطقوس الانتقام مع ابنتها التي لم تعرف سبب هذا العداء من قبل اقرب الناس لها وبشكل استثنائي من بين شقيقاتها الأخريات، وتؤكد مصادر مقربة من الفتاة ان الأم حرمت ابنتها من الدراسة وتقوم بضربها بشكل يومي امام الناس وحرمانها من الطعام احياناً، وعدم السماح لها بحضور مجالس الاسرة أو الجلوس إلى مائدة الطعام، فيما تقوم بجلب الماء من مسافات بعيدة واعداد الطعام والقيام على خدمة شتى شقيقاتها اللاتي تفرغن للتعليم، ويأتي هذا في ظل سلبية مفرطة لأم تحولت إلى امرأة متسلطة تخاطب ابنتها غير مستشعرة معاني الأمومة: أنا أكرهك، معبرة عن هذا الحقد، بل إنها تفعل ما بوسعها لمنعها من الزواج متخذة أساليب شيطانية كتشويه وجه ابنتها حتى لا يتقدم أحد للزواج بها. وبحسب احدى قريباتها التي روت لـ«أخباراليوم» تفاصيل المأساة والدموع تنهمر من عينيها وعلى لسان الفتاة تقول: لم أشعر منذ ان كنت صغيرة انها امي! فهي تعاملني بقسوة وتفضل شقيقاتي عليّ وتضربني بسبب وبدون سبب، وحرمتني من طفولتي!! كما حرمتني من التعليم.. لم أتذوق طعم السعادة يوماً ما!! كنت قد حاولت الانتحار عدة مرات لأتخلص من الظلم والحرمان اللذين اتعرض لهما صباحاً ومساء، وتضيف : لقد فكرت بالهروب من البيت لكني اتراجع خشية العار الذي سيلحق بي، وتؤكد الفتاه ان والدتها كانت تتعمد حرمانها من الافطار ومن تناول السحور في رمضان والجلوس إلى مائدة الافطار مع الاسرة، وعندما تمرض تمنع عنها العلاج، ويؤكد مواطنون انه في حال تدخلهم في رفع الظلم عن الفتاة تزداد الأم قسوة مع ابنتها متهمة إياها بنقل اسرار البيت إلى الآخرين.. فهل من رافع لهذا الظلم عنها......اين الامير الذي سينقذها؟الشكوى إلى الله؟!!.(والعهدة على الراوي)منقول بتصرف