العداء أنطونيو بيتيجرو (صورة أرشيفية - عام 1999) |
جردت الولايات المتحدة أخيرا اليوم السبت من ذهبية سباق العدو 4×400 متر تتابع للرجال التي أحرزها الأمريكيون في دورة الألعاب الأولمبية بسيدني عام 2000 عقب اعترافات العداء أنطونيو بيتيجرو عضو فريق التتابع الأمريكي بتعاطي المنشطات.
واتخذ المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية قراره خلال اجتماعاته فى بكين قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الصينية بداية من هذا الأسبوع ، ولكنه لم يقم باعادة توزيع ميداليات السباق من جديد على الفور.
وكان بيتيجرو ، عضو فريق التتابع الأمريكي في أولمبياد سيدني 2000 مع كل من مايكل جونسون والشقيقين ألفين وكالفين هاريسون ، قد اعترف مؤخرا بتعاطيه مواد محظورة بداية من عام 1997 وما بعده.
وأوضحت جيزيل ديفيز المتحدثة الرسمية باسم اللجنة الأولمبية الدولية أن عملية إعادة توزيع الميداليات ستتم "في السياق المعتاد" ، مضيفة أن هذه المسألة إنما هي جزء من "مهمة عمل شاملة".
ومازالت اللجنة الاولمبية الدولية تنظر قضية معمل "بالكو" بعد اعتراف العداءة الأمريكية الشهيرة ماريون جونز بتعاطي المنشطات في أولمبياد سيدني أيضا ، باستخدام مواد محظورة حصلت عليها عن طريق ذلك المعمل. وأحرزت جونز ثلاث ذهبيات وبرونزيتين في أولمبياد سيدني.
وتواجه اللجنة الأولمبية الدولية مشكلة حساسة في مسألة إعادة توزيع الميداليات ، حيث أن اليونانية كاترينا ثانو كانت صاحبة المركز الثاني بسباق مئة متر للسيدات في سيدني ، ولاحقا تورطت ثانو نفسها في فضيحة منشطات كبرى عشية انطلاق منافسات دورة الألعاب الأولمبية التالية "أثينا 2004 ". وستقوم اللجنة الأولمبية الدولية بالنظر من جديد في مشروعية مشاركة ثانو في أولمبياد بكين يوم الخميس المقبل.
وأوشك فريق التتابع الأمريكي لسباق 4×400 متر للرجال على خسارة ذهبية أولمبياد سيدني بالفعل قبل أعوام قليلة عندما عوقب العداء كيفين يانج ، الذي شارك في الأدوار التمهيدية للسباق الأولمبي ، لارتكابه مخالفة تتعلق بالمنشطات. ولكن الاتحاد الدولي لألعاب القوى لم يتمكن آنذاك من تجريد فريق باكمله من ميداليته نظرا للوائحه في ذلك الوقت.